قصه جميله عن زوجه اجمل

 في واحده جوزها دايماً يدعي عليها
و في يوم من الايام كانت تقوم جوزها لصلاة الفجر بصوت عالي لان نومه تقييل
المهم الراجل اتعصب وقام وهو زعلان وقال هدعي عليكي بين الاذان والاقامه يارب يجعلك بكماء وما اسمعش صوتك في حياتي ..
هي من النوع اللي بالها طويييل
رجع زوجها من الصلاه وهي نايمه على سريرها ويناديها يا فلانه يافلانه عايز افطر وهي ساكته هو استغرب لانها دايماً ترد بسرعه!
راح عند اذنها وناداها ماردتش قام الراجل يحركها ويقول فلانه فلانه قامت وهي تبصله وساكته
قالها بكلمك انا !
حركت إيدها تفهمه انها ماتقدرش تتكلم قالها ازاي !!؟
وتشاور بكتفها تقول معرفش
هو انصدم و قعد يستغفر ووشه مقلوب وهي ساكته!
وراح الشغل وكل شويه يتصل بيها وتفتح الخط وهي ساكته اتجنن الراجل وندم 
رجع البيت و فعد يحاول معاها تنطق ولكن هي ماقدرتش ،ووداها المستشفى وعملت فحوصات في قسم النساء وطلعت ومعاها ورقه وقلم ولما سالها زوجها كتبت تقول الدكتوره انتي طبيعيه 100% ولكن السبب مش واضح!
قال لها هوديكي بكره لشيخ يقرا عليكي يمكن يفرجها الله!
ووداها للشيخ ولما قرا عليها كانت طبيعيه 100%ماتاثرتش ولا حاجه!
قال الشيخ معرفش يمكن المستشفى ينفعها!
جوزها احتار وعرف ان اللي حصل بسبب دعوته بس ماحبش يقول لها حاجه!

رجعوا البيت كتبت له في ورقه
(دي جزاتي اني حريصه عليك من الذنب تدعي عليا بالدعوه دي لكن مش هقول الا حسبي الله ونعم الوكيل )
جوزها تاسف لها واعتذر!
وعدت على الحكاية ثلاثه ايام وراح جوزها جاب لها هديه خاتم ذهب
واليوم الرابع جاب لها ورد ويعتذر منها،وهي تقول كتبت له انا مش هقدر اصحيك للصلاه لانك ماتقدرش تسمعني اعمل ايه؟؟
قالها عادي هزيني من كتفي وهصحى
بقيت ترش عليه ميه ويصحى وهو مفزوع بس يسكت لانه مش عايز يزعلها !
ومر اسبوع والوضع زي ما هو والزوج بقى شايل الهم في الشغل مايكلمش حد و في البيت يراضيها ويفكر في علاج لمراته و بقى يقرا عليها ويجيب لها ماء مقري فيه ووصى على مية زمزم
ويتفاهموا مع بعض عن طريق الاوراق والكتابه واتعدل جوزها معها كتير واتعدل فب صلاته ولكن بعد إبه!
بقيت كل صباح تكتب له كلام يقطع قلبه
المهم بعد اسبوعين من الوضع ده بدأت تتكلم وسجدت سجود شكر وهي كانت بتمثل عليه بس ما قالتلوش لغاية دلوقتي وهو انبسط ووعدها يوديها تعتمر ،،
صدق من قال أن كيدهن عظيم