هناك الكثير من الأمثال التى لا نعرف أصلها أو ما سبب إطلاقها وبالرجوع إلى الماضى نجد أن هناك قصصا وروايات كثيرة وراء كل مثل شعبى يتردد الآن، قد تكون هذه القصص حقيقة أو روايات من خيال أحدهم، ولعل أشهر مثل يردده الجميع هو “ابن الوز عوام”، والذى يردد عندما يشابه الابن فعل يقوم به أبويه عن جدارة.
هناك قصة وراء هذا المثل هى أن هناك “إوزة” وضعت بيضتين، ثم ماتت، فأخذ صاحبها البيضتين ووضعهما مع بيض الدجاج حتى ترقد الدجاجة عليهم ويفقسوا، وبعد أن فقسوا خرج “الإوز” الصغير ليجد نفسه يتربى مع الدجاج ويقوم بنفس عاداتهم.
وفى يوم كان يسير صف الدجاج الصغير وراء أمهم ومعهم الإوزتين الصغيرتين بجوار أحد برك المياه، فإذا بالإوزتين يقفزا ويسبحا فى البركة دون أن يدربهم أحد على ذلك، فصاح صاحبهم “صحيح ابن الوز عوام”، وذلك كناية عن وراثة الطبع دون تدخل التربية فى المواهب التى منحها الله للكائنات وذلك طبقا لما جاء فى كتاب “اللهجة العامية وجذورها المصرية” للكاتب سامح مقار.
0 التعليقات:
إرسال تعليق