اوقات بتحس (استغفر الله العظيم) انك مش راضى عن نفسك عن حياتك عن حتى وضع اللى انت عليه وبتقول ليه يارب كده ليه كل ده بيحصلى ليه انا بالذات ليه وليه وليه وبتدخل نفسك و العياذ بالله ف دايره كفر (ضعف ايمان بالله) وبتحس ان حظك قليل ف الدنيا دى وفجأه ف عز محنتك تلاقى ربنا يسرلك او قدرلك تعرف حاله واحد حالته اصعب منك ب مراحل وان ابتلائك ده اللى انت شايفه جبل جنب ابتلائه ولا اى حاجه ولا حتى ربعه. ساعتها بتهون عليك نفسك ويتغير طريقه تحليلك للابتلاء ده وبتقول ياااأه وانا اللى كنت مش راضى عن عيشتى ده انا حالتى احسن من ناس كتير ف الدنيا دى الحمد لله وبتشعر بالرضى التام وف نفس اللحظه بتحتقر نفسك اللى كانت مش راضيه بالابتلاء ده ف الاول. وكانت ناسيه ان الابتلاء ده اختيار و اختبار من عند ربنا لعباده الصالحين (المؤمن مبتلا) علشان يكفر به ذنوب ويرفع به درجات ف الاخره و يختبر صبره اللى ها يجازه عليه برضو ف الاخره. بعد التفكير ده كله (لولا ان الواحد المفروض ما يتمناش البلاء او حاجه وحشه او مش كويسه على نفسه او غيره) بتحس انك بتحسد العبد المبتلا ده على اللى هو فيه . ياااااااه وبتحس فعلا ان الانسان مخلوق ضعيف جدا وان الدنيا دى ولا تسوا حاجه مقارنه بالآخره وان الواحد لازم يفكر صح ف كل حاجه بتحصله ولازم يؤمن بالقضاء والقدر ويرضى بيه سواء كان خير او شر "
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك.
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك.
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك.
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك.
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق