تأملات قرآنيّة
قراءة أدبيّة في النّص القرآنيّ
قراءة أدبيّة في النّص القرآنيّ
" طلعها كأنه رؤوس الشياطين "
هذا أبلغ تشبيه في القرآن
والقرآن كله أبلغ من كله !
ذلك أن التشبيه في اللغة إنما وُجد لتقريب المعنى
وتقريب المعنى في حال الشيء المجهول
أن يتم تشبيهه بمعلوم
فيقيس الإنسان ما يعرف على ما لا يعرف
فيتجلى له المعنى
ولكنّ الله شبّه مجهولاً بمجهول !
والغاية ليس تعقيد المعنى
وإنما تعمد إبقاء الأمر مجهولاً
والإنسان يخاف مما لا يعرف
والقصد من الآية التخويف !
والنص القرآنيّ لا يتعمد الغموض
لأنه في الأصل بيان للناس
ولكن تعمّد جل شأنه تعقيد الصورة زيادة في الترهيب
وخطابه جلّ شأنه موازاة بين الترغيب والترهيب
ولما كانت الصورة التي رسمها الناس في أذهانهم للشياطين أنها صورة قبيحة
وأقبح ما في الشيء رأسه وفيه الوجه
ترك لنا الأمر غامضاً
تركنا نتخيل شجرة مجهولة تطرح ثمراً شكله مجهول
ولكن قبحه متحقق في النفس
والقرآن كله أبلغ من كله !
ذلك أن التشبيه في اللغة إنما وُجد لتقريب المعنى
وتقريب المعنى في حال الشيء المجهول
أن يتم تشبيهه بمعلوم
فيقيس الإنسان ما يعرف على ما لا يعرف
فيتجلى له المعنى
ولكنّ الله شبّه مجهولاً بمجهول !
والغاية ليس تعقيد المعنى
وإنما تعمد إبقاء الأمر مجهولاً
والإنسان يخاف مما لا يعرف
والقصد من الآية التخويف !
والنص القرآنيّ لا يتعمد الغموض
لأنه في الأصل بيان للناس
ولكن تعمّد جل شأنه تعقيد الصورة زيادة في الترهيب
وخطابه جلّ شأنه موازاة بين الترغيب والترهيب
ولما كانت الصورة التي رسمها الناس في أذهانهم للشياطين أنها صورة قبيحة
وأقبح ما في الشيء رأسه وفيه الوجه
ترك لنا الأمر غامضاً
تركنا نتخيل شجرة مجهولة تطرح ثمراً شكله مجهول
ولكن قبحه متحقق في النفس
0 التعليقات:
إرسال تعليق